مخاطر العدوى ونظافة اليدين والتبغ للزائرين

إن المولود الجديد بحاجة إلى الهدوء لينمو. يكون الأطفال الخدج أكثر حساسية من غيرهم، على سبيل المثال، للانطباعات الضوئية والصوتية. من الممكن تلقي زيارات من الأقارب والأصدقاء إلى الحد الذي يمكن للعائلة وطفلك التعامل معه، ولكن يجب الحد من الزيارات في الفترة الأولى.

لا يجب أن يكون أي شخص من الزائرين مصاباً بالزكام أو أي أمراض معدية. نظراً لأن الأطفال في سن ما قبل المدرسة معرضون بشكل متزايد لخطر الإصابة بالأمراض المعدية، ينبغي الحد من زيارات الأطفال عندما يكون الطفل في هذا العمر. قد يكون من الجيد أيضاً تجنب الأماكن التي يتجمع فيها الكثير من ناس، مثل وسائل النقل العام أو مراكز التسوق. ولكنه من الجيد جداً قضاء الوقت في الهواء الطلق. إذا مرض أحد أفراد الأسرة، فعليه تجنب التواصل القريب من الطفل، مثل التقبيل أو العطس بالقرب من الطفل. يجب الحفاظ على نظافة اليدين الجيدة بواسطة غسل اليدين بالماء والصابون. يجب أيضاً استخدام معقم اليدين خلال الأوقات التي يكون بها خطر الإصابة بالعدوى مرتفعاً.

من المهم أيضاً الحفاظ على البيئة الداخلية المحيطة بالطفل خالية من التدخين، حيث أن رئتي الأطفال حديثي الولادة والأطفال الخدج أكثر حساسية للتهيج الناتج عن دخان التبغ.