القناة الشريانية السالكة

يصاب بشكل رئيسي الأطفال الخدج بالحالة وقد تؤدي إلى "تحويلة عكسية"، أي يتم ضخ الدم الذي مر بالفعل عبر الرئتين إلى الدورة الدموية الرئوية. وهذا بدوره قد يتسبب في تراكم الدم في الرئتين وتراكم السوائل. تظهر الرئتان باللون الأبيض في صور الأشعة السينية كما هو الحال عند وجود استسقاء الرئة. يتم إجراء التشخيص بقناة شريانية سالكة إما عن طريق سماع اللغط النفخي عند الاستماع باستخدام المِسماع أو من خلال الفحص بالموجات فوق الصوتية للقلب وحينها يمكن رؤية الدمج وقياس حجمه وتقييم جريان الدم.

إن أعراض القناة الشريانية السالكة هي تقلب تأكسج وزيادة الحاجة لغاز الأكسجين ومشاكل التنفس بسبب السائل الموجود في الرئتين.

إن العلاج هو تخفيف الأعراض من خلال دعم التنفس وغاز الأكسجين وجهاز ضغط الهواء الإيجابي المستمر أو جهاز التنفس الاصطناعي ومدرات البول إذا لزم الأمر. هناك أيضاً علاج مخصص للمساعدة في إغلاق الممر. حينها يعطى الطفل ايبوبروفين نفس المادة التي يتضمنها مسكنات الألم، وذلك كعلاج لمدة ٣ أيام. يمكن إعطاء الإيبوبروفين إما عن طريق الوريد أو عن طريق أنبوب الإطعام. قد يلزم في حالات نادرة إيقاف الممر من خلال إجراء عملية جراحية، ولكن يعتبر من الأفضل الانتظار إذا أمكن. تغلق الغالبية العظمى من الروابط بشكل عفوي عندما يقترب الطفل من وصوله لعمر الأطفال مكملي لفترة الحمل.

كتب من قبل: كايسا بولين بلينّوف (Kajsa Bohlin Blennow)، طبيبة محلفة